مدونة رعاية الامومة

تتطلب تربية طفل واحد الكثير من الجهد والاهتمام، فكيف هي الحال بتربية طفلين؟ إذا كان مولودك الثاني قادمًا على الطريق، فاهدئي واسترخي. لأنه مع التحلي بالهدوء وبعض المراعاة والمساعدة ممن هم حولك، نحن واثقون تمامًا أنك ستتمكنين من إدارة جميع الأمور بنجاح.

 

 

فيما يلي بعض الأمور التي ينبغي عليك توقعها بمجرد ولادة طفلك الثاني:

 

جميع الآباء والأمهات يسعون نحو هدف واحد - أن يكون كلًا منهم "الوالد المثالي". توقفي عن محاولة أن تكوني واحدة من هؤلاء أيضًا، نحن جديين بذلك! فكلما تقبلت حقيقة كونك الأفضل في وقت مبكر، كلما أصبحت الأمور أسهل بكثير، خاصة مع الطفل الثاني القادم على الطريق.

 

كونه تعوّد أن يكون قرة عين أمه وأبيه، سيجد طفلك الأول صعوبة في التكيف مع واقعه الجديد بوجود منافس له على على محبتك ومحبة والده. سيتم إيضاح ذلك من خلال البكاء ونوبات الغضب، وغيرها من السلوك المتمرد. ابذلوا قصارى جهدكم لإقناع صغيركم بأن وجود طفل جديد في حياتكم لا يعني أنكم ستقللون من مدى حبكم له.

 

مهما كانت التجربة التي عشتها مع طفلك الأول، ليس بالضروري أن تنطبق على طفلك الثاني. يختلف كل طفل عن الآخر، لذا أفضل ما يمكنك القيام به هو تهيئة أساليب التربية لتلبية احتياجاتهم الفردية. إذا كان طفلك الأول يتسم بالهدوء، فمن الممكن أن يكون طفلك الثاني صاخبًا ومزعجًا، والعكس صحيح. لا توجد وسيلة لمعرفة ذلك، فكوني مستعدة!

 

في خضم تجربة تربية طفلين معًا، ستكون هناك الكثير من الأوقات التي ستشعرين فيها مع شريكك بعدم السيطرة على زمام الأمور. نحن نعلم جيدًا مدى صعوبة ذلك، ولكن ينبغي على كليكما تخصيص بعض الوقت لأنفسكم، أو قد ينتهي بكم الأمر للتساؤل: لماذا وصلنا إلى هنا في المقام الأول؟ وهذا هو التفكير السلبي الذي سيفقدكما متعة الأشياء من حولكما.

 

مع القليل من الحب والكثير من الصبر، ستعتادين على كل شيء بالتأكيد. لجميع أنواع النصائح المفيدة حول رعاية الأطفال، حملي كتاب أسرار الأمومة من هنا. احصلي على أفضل منتجات الأطفال على الانترنت مع بيبي شوب.